الأحد، 3 يناير 2010

حـــبـــك ســيــدتــي ...

الروح مواسم للقحط أدركها نحيب الماء في صمت الغياب ، كنت بلا زمن أتنفس ملء الحنايا

حطام اندلاعي ، أعدّ دمعة لاكتمال الوصايا ، ليشقى الفرح في رجف روحي ، و صحراء

قلبي الكسير ... .

لا أعرف الآن غير حضورك منذ شهيق الدجى إلى آخر الصبح ، أنتِ المطر المقدّس في

محنة الطقس المجنون ، أرض تحنّ و لا تخون ، دمع إذا ما جفّ لا يهون ...

تستبق الياسمين في غواية سحره ، الحياء رافل بأغصانها ، حين أفيء إليها عارٍ متعب

كي يلفحني ظلها قليلاً ...

حبك قاطرة انفصلت عن قطار المعجبات اللواتي رفضت منحهن توقيعاً على دفاترهن المزينة

أو موعداً كاذباً في قلبٍ يبكي عند آخر نبض ، يشكو من كثرة المنبوذين الذين طردتهم الروح

من قارب الهذيان ... .

ماهر عمر