و يسألونك عني ...
قولي أني ...
منذ سنين …
تتراقص بسمتي …
سخرية و ألم …
أنا التيه بباب الرحيل …
قدر دوّن …
سراباً و عدم …
قولي أني ...
سوسنة هربت مع الطين ...
إلى فكرة ماجنة ...
فعاد بها الخريف ...
على أعقاب زنابق موؤودة ...
بالعبير الحزين ...
و يسألونك عن نبض روحي ...
التي تحمل زاد العتاب ...
عن قلبي الراجف ...
الواقف عند باب تكسّر ...
لا تعتنقي الروح ...
فأنا الغريب ...
و كل الذي قلناه ...
كان هُباب ...
و عيوني التي رافقتكِ ...
إلى الضفّة الراعفة ...
صارت رماد ...
و تلك الرسائل ...
قولي أنها محض سراب ...
لست أغامر ...
و في مقلتيّ يستبد الدمع ...
جنون قلب ...
لعنة حب ...
من سطوع الفجيعة ...
على ربوة من خراب ...
ماهر عمر