الخميس، 11 فبراير 2010

و يـــســـألـــونــك عـــنـــي ...

و يسألونك عني ...

قولي أني ...

منذ سنين …

تتراقص بسمتي …

سخرية و ألم …

أنا التيه بباب الرحيل …

قدر دوّن …

سراباً و عدم …

قولي أني ...

سوسنة هربت مع الطين ...

إلى فكرة ماجنة ...

فعاد بها الخريف ...

على أعقاب زنابق موؤودة ...

بالعبير الحزين ...

و يسألونك عن نبض روحي ...

التي تحمل زاد العتاب ...

عن قلبي الراجف ...

الواقف عند باب تكسّر ...

لا تعتنقي الروح ...

فأنا الغريب ...

و كل الذي قلناه ...

كان هُباب ...

و عيوني التي رافقتكِ ...

إلى الضفّة الراعفة ...

صارت رماد ...

و تلك الرسائل ...

قولي أنها محض سراب ...

لست أغامر ...

و في مقلتيّ يستبد الدمع ...

جنون قلب ...

لعنة حب ...

من سطوع الفجيعة ...

على ربوة من خراب ...

ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق