الخميس، 28 مايو 2009

قـــبــيـــلـــتـــي ... عـــيـــنـــيـــك ...

في نشوةٍ مزجت ...

روحها نسجت ...

روحي ...

ما وصفك ...

و قد سقط الكلام في وصفك عليلا ...

الربيع نثر زهره فيك إكليلا ...

ما وصفك ...

رصف الحجارة في طرقات المديح ...

ولا بوح كلماتي في مهرجان ...

الكلام الفصيح ...

تفتّح ورد الخد مبتسماً ...

و النرجس عانق الفل مرتسماً ...

لتكوني لأحزاني ...

كفناً و ضريح ...

قبيلتي عيناك ...

شمس و قمر تجوب محيّاك ...

هي مرج فيها صدحت البلابل ...

و غنّى الكنار ...

يا لنبض قلبي يخفق باسمك ...

ليل نهار ...

يحنظل الحلو إن غاب طيفك ...

عن مقلتيّ ...

كشجر صبارٍ ...

مزروع في شفتيّ ...

أيها القدر ... يا معشر البشر ...

ما طلبت فرحاً ...

أو سعوداً ...

ولا عمراً مديدا ...

أريدها وطناً ...

حباً صادقاً ...

و لن أطلب المزيد ...

ماهر عمر


الأربعاء، 27 مايو 2009

الـــخـــديــعــة ... أنــثــى ...

مقلتاها الدامية ترسل دموعاً متصلة ، على أفقٍ يرقد بغموضه الأبدي ... ، يستميل شقاوتها ، لتنكسر على أعتابه و تروي فيّ ضمأ العودة للحـــلم ... ، أواري جثث أحلامي ، حينما يعجز المطر الفتيّ في لثم الأرض ، تكبر الآه في زبد البــحــر ، يغتابني الدمع ، يحترق شجر الوجع الباسق في روحي ، فأجمع دخان حريقي بيدي ، أ هذا وجهك ... ؟
يحفرني القدر جرحاً في صفحات الألم الدامي ... ، كان الــبــحر يمسح عني بقاياك ، بقايا معركةٍ مكتومةٍ ، مثلما يفتح الميتون خزائن أحلامهم ... ، تآخيت و الشجن ، قلبها يرقص في دمعتي ، تتقن صناعة وجعي ، و كثيراً ما بحثت في قبور صمتك ، عن من يراقص أفراحي و أحزاني ...قاومت الليل في ظلمة روحك ... ، لتكوني نص البيان المروّع في صقيع حروفي ... ، الخديعة أنثى ... ، موج ينهش ذاكرة البـــحــر ، يا صغيرة ... كانت حكايتنا سدى ... ، و حبك الراحل الذابل مستحيل ... أيها اللاشيء العذب الجميل ... ، دوماً كنت وحيداً ... ، أرسم مدناً ، بحاراً و حباً ... ، أطوّح مدن غرورك و كبرياءك بمنجنيق روحي ... ، و لي أن أعتق ميلادك من روحي ... ، لا لن يكون حريق ضياعي على شاطئك و لن أغفر ... فلا تسلكي درب الرجــاء الأخـــيـــر
ماهر عمر

أنــــا ...

لا تزال الشمس ترخي فوقه حمر الضفائر ... ، بينما يلتقط هو في شغفٍ بقايا لهاثها ، مع الوقت كل شيء يمضي ... ، يرجوني المحال لأتصالح مع الألم ، لماذا يؤذيني الحلم عندما يكون في مكان آخر غيري ... ؟؟؟ يأخذ البحر رشفة من وجعي ، كي يهدأ ، يترجمني موجه إلى آهات و ينكسر ... ، قبل اشتباك نزف الروح مع أحجية في صقيع العمر ، جاءتني باكية و الدمع مصطنع ، و القلب كان قد مضى مع قوافل أبداً لا ترجعيا صغيرة ... لا تفتحي ندم الرجاء ، فالورد يخنقه الندى ، و الصوت يذبحه الصدى ، و أنتِ غدر في انكسار اليقين ... ، كيف لي أن أوضّب فرح عالق بالعيون ، مثقل بالأنين ، و للألم طقوس ، آه تبعثرني ... تزرع الصمت و تمضي ...هناك ... قابلت الآه ... فعانقتني ... عندما يأتي المساء ، يعاودني الحنينلحضن روحي ، أوقظ الحلم من قسوة الواقع ...أحمل القلم ليشيع في أوراقي .......... أنا .............
ماهر عمر

الاثنين، 25 مايو 2009

أحـــبـــك أكـــثـــر ...

أحترق بصمت ...

بين عينيك ...

و أندثر ...

كسراب ...

أرتّل اسمك ...

كصلاة ...

و أعشق الموت ...

بين يديك ...

تأججي كشعلةٍ ...

في حنايا الروح ...

توهجي ...

شجّري صحراء قلبي ...

بعشبك ...

فأنا منك ... فيك ...

أنا قومك و شعبك ...

تعالي و اطردي جنداً غزاة ...

تجمهروا على أبواب روحي ...

تعالي فقد عبّأت وطناً ...

بعينيك ...

حاورني زهر الربيع ...

على شفتيك ...

كوني كفناً لجروحي ...

ضيّعتني العناوين ...

سالت خطاي ...

في دربك ...

هتفت لنبضي المضيّع ...

في ردهات روحك ...

فولّى غريقاً ...

في قلبك ...

أحبك ... أكثر

من حبك ...

أحبك ...

ماهر عمر

الخميس، 21 مايو 2009

بــــحــــر ... و أنــــا ...

واسع جرحي يا بحر ... كشواطئ مرّ بها موجك ... رئة حزنٍ تتنفسني ... ، موجك ينطفئ في وجعي الممتد عبر حدودك اللامتناهية ... قل لي كم عمرك يا بحر ... ؟؟؟ ، لأدرك عمري ... ، لا فرق ، فالبحار لا عمر لها و أنا بحر ... ، ترتفع هامتك الرابضة بأعماق روحي المنقوشة في حواف عمرك الهرم الفتي ... ، أعبث في موجك فأشكل وجهي ، و أرسم وجوهاً لم تكتمل في مدارات حلمي المجبول بالألم ...ألمح موج حزنك المتدفق كحبي الجارف الحنون ... ، و أتساءل ، كم من الوقت مضى و أنت عاجز عن الإبحار في روحي المرهقة بالوجع ... ، أريد حبيبة كالشمس المتساقطة في أحضانك أن ألتقي روحي و أسقي مروجها العطشى ... ، حبيبة تتأملني ملياً ، فتغوص روحها الهائمة في حنايا روحي المثقلة بالأنينحنيني المذبوح على أعتاب مدنها البعيدة ينثر الشوق في طرقات لهفتي الملتاعة ... شريد هو موجك يكتب آهاتي أمنية في لهاث الحلم ... ، يبحث عن ميناء عشقٍ في الدروب ... بلا انكسار
يبحث عني ...
ماهر عمر