الخميس، 21 مايو 2009

بــــحــــر ... و أنــــا ...

واسع جرحي يا بحر ... كشواطئ مرّ بها موجك ... رئة حزنٍ تتنفسني ... ، موجك ينطفئ في وجعي الممتد عبر حدودك اللامتناهية ... قل لي كم عمرك يا بحر ... ؟؟؟ ، لأدرك عمري ... ، لا فرق ، فالبحار لا عمر لها و أنا بحر ... ، ترتفع هامتك الرابضة بأعماق روحي المنقوشة في حواف عمرك الهرم الفتي ... ، أعبث في موجك فأشكل وجهي ، و أرسم وجوهاً لم تكتمل في مدارات حلمي المجبول بالألم ...ألمح موج حزنك المتدفق كحبي الجارف الحنون ... ، و أتساءل ، كم من الوقت مضى و أنت عاجز عن الإبحار في روحي المرهقة بالوجع ... ، أريد حبيبة كالشمس المتساقطة في أحضانك أن ألتقي روحي و أسقي مروجها العطشى ... ، حبيبة تتأملني ملياً ، فتغوص روحها الهائمة في حنايا روحي المثقلة بالأنينحنيني المذبوح على أعتاب مدنها البعيدة ينثر الشوق في طرقات لهفتي الملتاعة ... شريد هو موجك يكتب آهاتي أمنية في لهاث الحلم ... ، يبحث عن ميناء عشقٍ في الدروب ... بلا انكسار
يبحث عني ...
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق