الأربعاء، 27 مايو 2009

أنــــا ...

لا تزال الشمس ترخي فوقه حمر الضفائر ... ، بينما يلتقط هو في شغفٍ بقايا لهاثها ، مع الوقت كل شيء يمضي ... ، يرجوني المحال لأتصالح مع الألم ، لماذا يؤذيني الحلم عندما يكون في مكان آخر غيري ... ؟؟؟ يأخذ البحر رشفة من وجعي ، كي يهدأ ، يترجمني موجه إلى آهات و ينكسر ... ، قبل اشتباك نزف الروح مع أحجية في صقيع العمر ، جاءتني باكية و الدمع مصطنع ، و القلب كان قد مضى مع قوافل أبداً لا ترجعيا صغيرة ... لا تفتحي ندم الرجاء ، فالورد يخنقه الندى ، و الصوت يذبحه الصدى ، و أنتِ غدر في انكسار اليقين ... ، كيف لي أن أوضّب فرح عالق بالعيون ، مثقل بالأنين ، و للألم طقوس ، آه تبعثرني ... تزرع الصمت و تمضي ...هناك ... قابلت الآه ... فعانقتني ... عندما يأتي المساء ، يعاودني الحنينلحضن روحي ، أوقظ الحلم من قسوة الواقع ...أحمل القلم ليشيع في أوراقي .......... أنا .............
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق