الأحد، 27 ديسمبر 2009

الـــوجـــع الـــمـــقـــدس ...

البداية أنثى تحكّ عظام الوجع ...

فيعلو و يعلو ...

أستنبط الآه في صوتها ...

ثم أدنو و أدنو ...

لأنسج طلاسم معصيتي ...

دمعتي تطرّز الأفق ...

بنشيد الضياع ...

لترجعني اسماً بلا جسد ...

لمّي بقايا نبضي ...

في الدروب ...

فلست بوصلة العاشقات اللواتي تركن عيون القلوب ...

دموعاً على وجنة الصبح ...

أنا نكهة الغياب ...

ارتعاش الروح يخضّر في لوعتي ...

يجد الحلم نفسه في وصايا دمعتي ...

أنا ومضة الوله الشقيّ ...

على اغتراب للضياع ...
أنا الحضور بلا خطى ...

حين يغتّر الهيام ...

في دمعة تلد العيون ...

ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق