الأحد، 27 ديسمبر 2009
مـــوعــد مــع الــقــدر ...
كان صعباً على روحك أن توافق على غروبي المبعثر و كان غروبي عنيداً ، يتأهب لمعرفة النهاية ، كان
لكِ امتلاك روحي دهراً أخضر فأنا لا أقبل بغير ثائرة مهووسة بالمطر ، تأتي لتلملم عن سفري مدن الذهول
و تنفض عن روحي غبار الذبول ، كنت أنا الغريب ، المريض ، الرجعي العابث العاصفة و الرعد كالدمع
و ككل الأمور المتعبة من ذاتها و منمآلها القاتم ، أحضن أوراقي الساخنة و أغرق في الحلم وحدي ....في
روحي يستبدُّ نبض تجلّى يقشِّـرُ جـرحي القديـم ، وينكـأُ حُبًّـا في عروقي ذاب ، أفرغ فيها كل إعياءاتي
وأمنياتي التي تنازلت عني عند أول مفترق أقـدارْوروحي جرداء يرتشف منها البحر لكنتها فلا تعود تكتبك
إلا عاشقة تمطرني بفوضاها الراكضة إلى خلاياي ، سألقاكِ غدا في مقهى اللهفة، سأرتدي موجة بحر
ومعطف وجع كي تستطيعين تمييزي ...
ماهر عمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق