الأحد، 13 ديسمبر 2009

انـــي فــــي حـــبـــك ... قـــتـــيـــل و مـــصـــاب ...

سرق الحزن عمري و ارتوت روحي وجعاً ، تغشّاني العذاب ...

آهٍ يا قلب أبحث عن سلوى ، عن ذكرى ، أين الأحباب ...

سألت ربي أبكي لوعتي ، و حبست دمعي قهراً فاستجاب ...

موكب الأفراح غنّى باسماً ، حب تسامى صاعدا فوق السحاب ...

زهرة في رياض الطهر مورقة ، حسن و خلق نثروا الشوق فذاب القلب ، ذاب ...

أمطرت الغيمات حبّاً من وكناتها ، و نبت الزهر من الأرض اليباب ...

الياسمين على النوافذ و الأرجاء عطره ، هي النور إذ نور الأرض انحسر و غاب ...

عسى يرقى القصيد في وصفها ، سكن نبضي قلبها طوعاً و استطاب ...

أتحبني ... ؟ قالت فأعياني الجواب ، سأكتب بوحاً جهوراً أنّي في حبك قتيل و مصاب


ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق