الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

زنبقة الروح ... حلم و أمنية
غيرك ما رأيت أرق ...
و لا أرى أحلى ...
أيتها الزنبقة الندية ...
الخجلى ...
يخبرني الربيع ...
كيف في خشوعه العميق ..
।صاغ من كيانك الرقيق ...
الياسمين ...
كيف يبتدع الزنبق ...و الفلاّ ...
يا جمال الروح ...
فيك البوح صاح ...
مغرّداً ...
الطهر و النقاء ...
أنشودة تتلى ...
قلبي ها هنا مرّ ...
هنا صلّى ...
هنا عمّده الطهر ...
حينما أبصرت في عينيك ...
سحرهما النبيلا ...
أودعت نبضك في نبضي ...
مرغماً أسيرا ...
تهفو بي الأشواق نحوك ...
في كل لحظة ...
ممتلئاً سرورا ...
حاورت عينيك المليئتين ...
أبحرا و أنجما ...
حاورتهما دهورا ...
لم يزل قلبي رغم الجرح ...
مرجاً دافق العطر أخضر ...
فتهادى في الأعماق حبك ...
ياقوتا و مرمر ...
مرّ بي طيفك كالحلم ...
ذات مساء ...
فتلهفت نفسي ...
إلى ضم الشذا ...
و طرد البكاء ...
مدّ لي و أنا مرتجف الروح ...
غربة و رحيل ...
و سفر الآه الطويل ...
دثار من حنان ...
و وعوداً من حب ...
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق