الأربعاء، 8 أبريل 2009

الــــرحـــــيــــل ...


أنا الرحيل ... يصطفيني الوجع المعتق ، شهقة في اغتراب الحنين ... ، الآه استفاقت في سيل الأنين ... لها ظل على وهج احتراقي ... تجيء المقابر طوعاً إليّ ... أغازل الوجع مشرقاً في المآقي ... على آهتي ينزف البحر موجه ...و ما ابتل من نزف جرحي ...أنا الرحيل ... آه طليقة طريدة في لهاث العمر ... و الحروف التي اندلعت في وريدي سيل من الآهات ... ، على تعبي لا يحط نورس ، و البحر يمشط شعره بإحتراق الشمس ... ، ما زال ينبض هذا الطريق ... بميلاد فجرٍ جديد ...أيها الوجع حرّر خطاك من دروبي ... و اكنس غبارك عن نوافذ
روحي ... و لا تهتك بكارة بسمةٍ تنادي الراحلين في صقيعالروح المطفأة ...البحر عارٍ من الموج ، ينسكب من جرحي ... ، يقترب من طهربوحي ، يسأل مجرى الدمع عن عمرٍ ينسجني في وصايا الغياب ...أنا الرحيل ... سفر الآه الطويل ... ألم هنا ... حلم هناك ... ألف طعنة و أمنية ...
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق