الخميس، 9 أبريل 2009

نـــعـــم أحــــبــــك ...

من وقائع الحياة المتألمة , ومعترك العواطف المضطربة , جمعنا القدر أنتِ وأنا ... , تركنا وحيدين .. , كيف
نبدأ .. , ونمضى معا , ذات مساء , كان البحر جرحى... والليل يحرسنى من الليل , دون القمر , وظلال حبيبتي
تعيد ترتيب المكان على البحر وأغنيات , والموج يطل , موجة فموجة , جسداَ للياسمين , ابتسامته تنحت فىً
الفرح , هي من روحي ... , من ذاتي , بعثرتها فى وجداني واهاتى ....
وكلما كتبتُ , يضيق البحر كتابا وكلمة , وكلما قذفنا الرحيل ... , عانقت روحي جدائل روحها المتناثرة وروداً
ورياحين ...
جاءني الحب .... فاخضرَت الأشجار , واستيقظ في قلب الشتاء , ربيع ... تزهر في القلب ، فتمطر سمائي
ألواناً ...
بعيدة هي المسافات بيننا ، لكني أجدك المأوى .... سكوني و مسكني ...في الحنـــــــايا ... بين الثنايا ... أنت
حنيني يهاجر خجلاً ... على وجنتيك ...و شوقي بركان ثائر يدفعني إليك ...
أكتب روحاً ... معتقة بروحك ...و شذى حبي منارة لحبك ... و على قطرا ت المطر أترجم عشقي سيمفونية أبدية
نتخطى الحدود و السدود ، مع تغاريد المســــــاء ، تلتف براعم روحها حول روحي ،
تشدني إليها ،... ترتمي المسافات ... و أجدني فيها ...
حب لا يذبل في عيون الأمل ، قصيرة هي عبارات الشوق بيننا ، شحيحة ( أحبك ) في لقاءاتنا ...
كم قبّلت عيوني عيناك ... ، تناثر و امتزاج ، و أنغام غجرية ...
في تلافيف النفس ، يتناغم لحن جميل ، نغمات ناعمة شجية ، متدفقة عذوبة و جمال ، باثة حياة خافقة
تفيض سحراً و عشقاً و ولهاً ... ، تذوب لهفة و رقة ، تتوق لتسكن و تستريح ...
و أبحث عنك في رحيل العتمة ، فجراً ... ، كان لعيناك سؤال ... ، تزهو به الروح ، تهفو له الحنايا
استوطن المسامات و في الثنايا ...
أحبك ... نعم أحبك ...
و الروح تفيض منك ... بك ... و فيك
كلما أغمضت عيوني ... رأيت ابتسامتك تهمس لي ... غداً سنلتقي ...
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق