الاثنين، 16 نوفمبر 2009

أنــــتِ ... الــــحـــب ...




قلبي القصيدة و قلبها الورقة ، الحبر دمي ، فاكتب سطراً لمن عشقا

البوح قاصر أن يبلغ الصمت حرفه ، و الكلام بلا مأوى ، ضائع ما نطقا

شاخت الحروف و احتار القصيد ، فيك الربيع يختال فرحاً ألقـا

شدّت إليك السبيل كل أزمنتي ، فعدت أدراج العمر أنشد الطرقا

ها قد سكنت مسام الروح سيدتي ، فهل عرفتِ بيننا غير شوقٍ احترقا

أعارني القدر روحا و سوسنة ، فهل أستطيع بما يهديه أن أثقا

جفّ في حلق القوافي نبض حرفي ، لكن الحسن في وصفك سار و انطلقا

لك الحب ما دام يسعى شغافي ، ليشهد حباً مبدؤه فيك وثّقا

الزهر أينع ضاحكاً بثغرها ، نضائر إذ يورق

تفتح النوار حنينا ، شمس تشرق إذ حنيني يشرق

تطاولت ليالي الغياب ، و فوق الضياء أتى ضياؤها يحلّق

شوقي و عشقي غيمة ، تمطر سيلاً على الروح فتغرق

هي الأمنيات و الأغنيات على رصبف عمري ، فيها غامت نجوم و البدور تحلّق

ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق