قلبي القصيدة و قلبها الورقة ، الحبر دمي ، فاكتب سطراً لمن عشقا
البوح قاصر أن يبلغ الصمت حرفه ، و الكلام بلا مأوى ، ضائع ما نطقا
شاخت الحروف و احتار القصيد ، فيك الربيع يختال فرحاً ألقـا
شدّت إليك السبيل كل أزمنتي ، فعدت أدراج العمر أنشد الطرقا
ها قد سكنت مسام الروح سيدتي ، فهل عرفتِ بيننا غير شوقٍ احترقا
أعارني القدر روحا و سوسنة ، فهل أستطيع بما يهديه أن أثقا
جفّ في حلق القوافي نبض حرفي ، لكن الحسن في وصفك سار و انطلقا
لك الحب ما دام يسعى شغافي ، ليشهد حباً مبدؤه فيك وثّقا
الزهر أينع ضاحكاً بثغرها ، نضائر إذ يورق
تفتح النوار حنينا ، شمس تشرق إذ حنيني يشرق
تطاولت ليالي الغياب ، و فوق الضياء أتى ضياؤها يحلّق
شوقي و عشقي غيمة ، تمطر سيلاً على الروح فتغرق
هي الأمنيات و الأغنيات على رصبف عمري ، فيها غامت نجوم و البدور تحلّق
ماهر عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق