عذّبني الوصول ، يوجعني نبضك ، يُسقط ثمار الخوف و يقتلني ، كيف أصارع قدراً
فأدرك الجنون ... ؟!
يغتالني قلبك ، ينهار فيّ الليل ، بأي أرضٍ أفرّ منك ، و أمضي قبل حلول الوجع ...
علّمت وجعي كيف ينمو ، و متى تهتز أشجار الوجع فيك دون امرأة تبعثّر حلمك ، و ظلال
الروح تعيد صياغة الشجن ، علّمني يا بحر النزول إليك ، لأنحت صوري و أرتمي فيك ...
على قلبي المنقوع بالتعب ، سار نبضك و ذكرى ، سأنسحب ... ، أرسل عزائي لذاتي ،
أتحدث عن الموت الذي بلا حدود أو تاريخ ، عن الحلم المطموس بإشتعالات هزائمي اليومية
لم أفكر باتجاه مدينتك ، و أن النهاية مقدمة جيدة ، ضحية أنا لقاتلٍ هو أنا ...
حاولت فرحتي إسناد رأسها عبثاً لتصاب بذات سهام الحزن و الشجن ... .
لحظة انهياري الكبير ، لن أخجل من وقوفي أمام روحي العارية ، كنصف ميت و نصف حي
فأنا نصف حقيقة ، و نصفها الآخر عذاب القدر ... .
أفرغ روحي ، أسلّمها لكِ ، فأنتِ وحدك القادرة على حمل ملامحي التي من حزن ، و الذهاب
بي نحو موتي البطيء ...
و تساءلت ... ، متى أحظى بحفنة مشاعر لا يترجمها الدمع ، أو أغنية و وجه مـأســاة
قدر يجرّ روحي ليريني كل هذه الشروخ في مراياي المعتمة ، أرحل و أنا أسخر من المشهد
الغيبي المرسوم بعناية التواطؤ الفائقة للـــقـــدر ... .
ماهر عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق