الثلاثاء، 31 مارس 2009

حـــكـــايـــة روح ...


سيدتي ... أنا من ألهم الألم أملاً ، يسرق من عمري اللحظات ، و العمر خريف ، يعانق العبرات ، قلب مكلوم يرث الأحزان و الجرح مشنقة للروح ، لحني رنين حزين ... ، هل تعلمين ... أن العشق جنون يلازمني ، فلا أضيع ...و قصيدتي تخلّد الدموع

سيدتي ... نحن في زمنٍ أصبح فيه الحب مجرد تقليد ، و الحلم المشروع يناقض قانون القدرليلي طويل ، و الفجر يتبعني ... مذبوحة أوصاله ، يا للسخرية ... ، فأنا بشر ... ؟؟! مسافر هو الألم في أحداقي ، و حين هممت بالكتابة ،جفّ القلم ... مزقت أوراقي ...أريدها أن تراني ... في ذروة أشجاني ، لتجد اسمها على شفتاي ، و صورتها تسكن عيناي ...سيدتي ... قرأت سرتي في عينيك ، نبوءات للحب ، و في نهاية الدرب ... أنتِ .........فقط تذكري أنك دائماً حاضرة في كلماتي ... أقرب إليّ من نبض القلب ...
ماهر عمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق