الاثنين، 30 مارس 2009

أن أكـــــونــــك ...

مبتسماً كنت للعابرين ...
أنت الجالس ...
بين ركام الصرخات ...
آهٍ أريدك ...
أن أكونك ...
حيث تنوح الأحلام ...
في نشيد الصمت ...
أضرحة تنهض ...
عيون تغمض ...
أعصر من جفون البحر ...
دمعة فرح ...
فإلى متى ...
تشمخ في شقوق ...
الآه ...
لا ترتدي إلاّ وجوهاً ...
للتيه ...
ظل إبتسامة ...
ليست تعاندني ...
كلما كتب الرحيل ...
نرتد للحلم المعبأ ...
في العيون ...
واسع جرحي يا بحر ...
كشواطىء مرّ بها ...
موجك ...
أحاول أن أقرأ ...
الروح محترقة ..
فيك ..
.أنتِ يا بعيدة ...
كلمات ...
و لغة ميتة ...
امتدي على ...
جرحٍ جليل ...
موحش صمت العيون ..
قلبي شاسع يا بحر ...
وَكرُ الوجع المسجون ...
فيّ ...
رذاذ ابتسامة ...
لا تعرف شفة يابسة ...
من تكتسيه الآه ...
يحترق ...
لكن البحر لا يموت ...
ربما كنت نبضاً مدمى ... ؟؟؟
يبوح ...
بلذة الحكايا الجميلة ...
ربما كنت آه ملء الجروح ...
أنزف ..
. يشرب وجعي ...
ملح البحر ...
ربما كنت ...
و كنت ...
لكن كيف أكونك ... ؟؟؟
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق