الثلاثاء، 31 مارس 2009

الآن أقــــتــــلــــيـــني ... فـــأنــــا جـــاهـــز للــــموت ...


في زمن المحال ... ، الوجع يصير قافية ، و الموج ثار في جفن البحر ... ، الضمائر تباع في المزاد ، و كلما خرجت


الروح لمواسم الحصاد ، كنت أنت الفائز ، بقلب الفجيعة ، تكفن الحلم القتيلا ...أقسم أني مذ رأيتك ، رأيت الأمل يزاحم


ثغر الألم ، و يورق نبضك في شفتيّ اعترافا أني ... ، و أنتِ على قمة الكبرياء ، ينهشني صمتك ، فأمضي ... شاهراً


حلمي بوجه وحوش حزني ...و البحر يروي الحكايا للموجات ، عن وجع يجبل الروح بوحاً ، ليدوّن ملحمة من تيهِ


و آهات ...قالوا ... من خانه البحر ، انتبذ شاطئاً لا تحط عليه المراكب ، أو يشتهيه الحزن و الأماني عجافاً تمر


أمامي ... ، ما شئت غيرك ، قال لي بحر ، قرأت له بعض وجعي ، وحدك ستفوز بقلب الحبيبة ، هذا المساء ...هل


تنتهي طرقي إلى بابك ... ؟؟؟ ، الآن اقتليني ، فأنا جاهز للموت مرة أخرى كانت نقطة في أرواق العمر ، تكمل سيرة


الوجع الطويل ، و أنت يا بحر ، ضمّد النسيان ، ادلق ملحك على الجرح ، لأرتقي سلّم الإنسان ...جئت لترجع من وجع


الغياب ، مكرهاً جئت ، فأنا لم أصنع من الوجع آلهة يعبدها المعذبون من بعدي ، لا لن أكون إرث الألم فأنا الرحيل


المسافر دوماً على ضفاف الروح ... أنا وجع البوح


ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق