الاثنين، 30 مارس 2009

أنـــــتِ الــــخــــاســــرة ...

دون قصد ... كنت أنا التائه في دم قلمي و جسد ورقة ، صورباهتة على رصيف ذاكرة ميتة ، و الوجع الذي يتساقط مني
،تكتبه الآهات في مدار الألم ...يطعم البحر موجه ... ألمي ، و أنفاس الشمس تقبّل شفاهه ، السحب النازفة ... بياض
للجرح المسجىّ ، و كلما يقذفنا الرحيل نشتهي ظلنا ، ندوّن في معطف الشرود أرواحنا و أمنية فنحترق ، تغتالنا قلوب ،
ينهار الليل فينا ، و متى تهتز أشجار الوجع فيك ،دون امرأة تبعثر حلمك ...؟! أسرع ... قبل أن يمل البحر مني ، يا
امرأة ... بداخلي لا أحد ، فقط صدى البحر ، و ألم الأبد ...أريد أن أكون أي شيء ، كل شيء ... إلا نفسي ...كوني ما
شئتي ، إلا امرأة أعشقها ، كوني ذكرى ، أو بقلمي سأكتبك روحاً و فكرة رماد القلب ، أضرحة لأحلامي ، لا تقيمي
بها ... فأحترق ، و الربيع تستفزني ألوانه ، فأخشى على نفسي من خريفٍ آخر ،قبل الانهمار الأخير لدم الشمس
في البحر ، قابلت الآه ، فعانقتني ، قد جاء في تعاليم الحلم الجديد ، أن امرأة بحثت عن شمسها الضائعة ، فنسجت قصتها
الرائعة ، و لم تكن تعلم ، أن الحب عندي ، نعش عذب ، تمتطي الآه جفوني ، لا يهمني من أنتِ ... من تكوني ... ، فأنا
غيمة في غناء السماء ، أبعثر كلماتي ، لتتحطم القوافي كل مساء ، و القدر يتعقبني ... يلقي القبض على أمل ، ضحكة
بريئة و حلم ، يصادر مني كل شيء ، إلا أوراقي البيضاء و هذا القلم ،و لم تزل تنتظر حكاية الرجوع ... بسمة يتيمة
تطارد خيول حزنٍ أثري عشعش فيّ أن أكون كما أنا ... و تكون هي كما الندى ...
جرح هنا ... و هناك أمنية يا لمزاجية القدر ... مللت تمثيل الحياة فأنا ميت منذ زمن ... ؟؟؟ !!!
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق