الاثنين، 30 مارس 2009

أنـــــــــتِ ...

حينما تتلاشى إرادة المحب في إرادة المحبوب ، و يذوب المحب في حقيقة المحبوب ، فإن الموت فيك حياة ، و التلاشي ... نعيم و سعادة تدفقت النفس ، تدفق سيل هائج ، تقذف بكل ما جاش في داخلها ، تحلق في الآفاق الفسيحة و الأجواء السامية نفس تذوب ، و لا تعرف التعبير عن هذا الذوبان ، فتكتفي بصرخة و زفرة و أنة ، تردد صدى ألحان الحب ।بين لوعة كاوية و دمعة سارية كنت أنتِ ...رقّ القلب ، حتى ذاب عذوبة ، تتصاعد أنغام عذبة على أوتار نفسيفهي من الروعة في أسمى مكان ।بين سمو الروح و صدق العاطفة و عذوبة الكلام ، كنت أنتِ ينبوع كل بهاء .امتزجت بك الروح امتزاجاً ، و استولى على كل جوارحي ذلك الحب ، يملء النفس و الكيان .حب ، ينتقل إلى
داخل نفسي ليتحدث عن لوعته و ألمه ، هو صورة عامرة بالحياة ، طافحة بالنور ، هو ذلك الحب الرفيعيسمو عن المادة هو ما تجيش به النفس من معاني ، هو نزعات الفؤاد و خلجاته يا من ذابت فيك النفس لوعة و التياعاً هو أنتِ
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق