الاثنين، 30 مارس 2009

آخــر جـــرحٍ ... كـــنـــتِ ...

أعانق آهاتي ...
في لجة ألمي ..
تيه البدايات ...
يرسم اسم الحكاية ...
و الروح تغتسل ...
برائحة البحر
تلفظ بقاياك الذابلة
هنا انكسار آخر
لقلبٍ جفّ رحيقه
و هذا ال .............
لا يؤجل دمعه
مساحة لانبعاث الوجع
زاحفاً في بقعة الصمت
يترنح الحنين
كلما دقّ باب الحلم
جرح جديد
يرتدي التيه وشاحاً
متأبطاً ليالي الرحيل
نصحتك ألا تعبري الروح
يجرح الموج
وجه البحر
عبث الخرافة
يقطع انسيابك فيّ
لأنهض منك مبتلاً
بوهمي
و على قارعة الحلم
تفضحنا البداية
و البوح اغتراب
تسوقني الحروف
لتسد جوع الكلمات
من وهج روحي
لا تذبحي في الصوت صمتي
ما كانت تجمعنا اللغة
كم بلغتي من الروح
يا معجماً للغة حجرية
أبداً كنتِ
ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق