الاثنين، 30 مارس 2009

حبيبتي ذات العينان النجلاوان ...

غرق البحر في جرحي ، جرح بجرح ينحني ، و يكبّل الروح ، يمر الأمل بطيئاً ، يكسر تحت خطاه ، جيوش ألمي ...

وحدي ... و خيط الفجر ، يرتشف العتمة ، أنتظر حكاية الرجوع ، و بسمة توارت لتقيم طقوس آهٍ و شجن ...

رعاف البحر ، موج يطهّر أحزاني ... ، كان الحب الضاميء يشرب الشوق المتساقط من عينيها ، كانت ذات العينين
النجلاوين ، أول المنافي ، و آخر الأرصفة

حب علا فتعالى ، سكبت في ضمأ روحي ، روحها ، تغفو في عيوني ، لأرتسم على شفتيها بسمة ، سأكتبك ... جفّت
الحروف من الذعر ، و سكن العطر شفاه الزهر

سأكتبك ... فقد استنفذت الكلمات ، فقط تذكري ، أنه بمكان ما ، حيث يسكن الصمت مع الغربة ، و يعانق الندى خدود
الورود ، و يبتسم الربيع على وجنتيك ، و يتهادى الزهر على شفتيك ، أن ثمة من يستكين لروحك ، و يكتفي بإرسال
روحه إليك ، و هذا كل ما يستطيعه ، فأنتِ طمأنينته و أمانه ، سكونه و مسكنه ، أمله و آماله و كل أمانيه ، منك بات لا
يعرف يأساً و لا أسى ، و جعلك رمقه الذي يحيا به ...
لأنه يحبك ...

ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق