الاثنين، 30 مارس 2009

رســــالـــة إلـــى حـــبـــيـــبـــتــي ...

الإهداء ... إلى نبضها في براعم روحي ...

عانقيني لأولد من جديد ...

فإني طلقت الوجع ... و نقضت معاهدة التيه ...




من جدائل روحي ...

نسجت روحك ...

احترق بصمت ...

بين عينيك ...

و أندثر ...

كسراب ...

أرتل اسمك ...

كصلاة ...

و أعشق الموت ...

بين يديك ...

أينك ...

يا زنبقة الروح ...

فلا درب يحملني ...

مذ لفني الرحيل ...

لا وطن لي ...

غيرك ...

كلما ابتعدتي ...

عشقتك أكثر ...

مدّي يديك ...

فإني أرمّم يومي ...

لأكون حاضرك ...

و غدك ...

في لحظة صمت ...

أشتهي عمري العابر ...

يمتد كشهقة طويلة ...

أو بسمةٍ ...

على ثغرك ...

و هي المتوهجة ...

المتوسدة ثنايا الروح ...

كراهبة ٍ ...

تهب نفسها للمعابد ...

فلا يكون ..

إلا مصلٍّ ...

واحد ...

و الموج الساجد ...

عند أقدام البحر ...

يدخّر الحنين ...

ليعبرني حبك ...

خفيفاً ...

في طرقات روحي المبتلة ...

بآخر العشق ...

رافضاً الإنطفاء ...

انتفض الندى ...

على خدود الورود ...

مستعجلاً لذّة اللقاء ...

ليغسل بدن الوجع ...

المستوطن روحي ...

جرح المسافة ...

غربة و اغتراب ...

أينعت ازهار الحنين ...

يلد البحر موجه ...

يلدني الشوق ...

و الحب ...

يبقى محترقاً ...

منتحراً ...

يتناسل ... بيني و بينك ...

ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق