الاثنين، 30 مارس 2009

أنـــــيــــن الــــورد ...

أنا وحدي ... و هذا الليل بركان ، يا مسافرة في خيالٍ ، أرهقه النسيان ، إن رحت أخبركأن ذكرياتي ، أيامي ، و شكل أحلامي ، تموت و تولد فيك أيا عابرة في ظل صمتي ، جنازة للكلام ، لِمَ تنكسر العبارات الأخيرة ، لتجد لهفتي ، ترسل تحية كل مساءلغروبٍ هارب في بسمات ثغرك ، و هذا الساكن في رحم الروح ، أأجهضه ... ؟ أأبقيه ... ؟ المكان تائه ، و أنا ... وجع ممتد ، رماد القلب ، أضرحة للحلم ، لا تموتي في عيوني ، فلم أعد أتسع لمزيد من القبور ، و الندى بات جرحاً يعذّب الزهرة ، تموت الذاكرة عند استحضار ملامحك ابتسمت حين رجوت بزوغ الوجه في لوحة الإشتياق ، ظلت تشتعل ... تنزف حباً ، تسيل عشقاًطيف امرأة تحرث حلمي ، ترسم لون الفرح كأنه فرح ، عجباً ... من يكمل حياكة ليلي ، إن غاب القمرترنّح الحلم ، ألَم يهطل كلما علقت امرأة في الذاكرة ... الحب يئن وحده ، يصارع الوقت و
ينتظر منا الشعر و المطر ، سحابة تعد بالدفء ، لكنها لا تجيء ، ما أجمل قصيدتي حين تحاورك و في الشطر الأخير ، لا أجدك آهٍ أيها البعيد ... فأنا لا أطلب امرأة أسكنها أحلامي ، أودعها على باب مطار ، فلا يرجع أي مسافر المدى احتراق ، اجتث خصلات حلمي ... قالت
أحبك بعدد الأوراق الباقيات في ذاكرة الأغصانأحبك تاريخاً للمكان ، دعني أقطف بعض الشوك المزروع في مقلتيك، و أعود إليك لأجدني فيك و لم يعد اللقاء مجرد فكرة ، و الروح لم تقبل انسكاب منذ فترة ... سآتيك ورداً غسل وجهه بالشمس لننسج ثوب الصباح ، بنبض الأماني و معنى الحكايا و لقاء الأمس ، سآتيك وعداً ، ندياً ، عذباً سآتيك في المدى روحاً و ندى ... في كلماتي و عبر السؤاليا أيها الراحل المقيم ، سألقاك قريب المنال

ماهر عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق